مجندة مسلمة تقاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي وتدافع عن تل أبيب
========================== ===============
مسلمة تدافع عن تل أبيب من صفوف الجيش الإسرائيلي، ربما تثير تلك العبارة إنتباه من يطالعها للمرة الأولى، إلا أن متابعة تفاصيلها ستكون أكثر إثارة، لا سيما إذا أشارت فصول الرواية إلى أن تلك المسلمة تخدم في الكتائب الإسرائيلية، المرابضة على الحدود المصرية، وأنها كانت شاهد عيان على حادث مقتل 11 جندياً مصرياً في رفح بشمال سيناء، وقد تخلت “ريما بابو” والبالغة من العمر 20 عاماً عن ثوابت أسرتها الاجتماعية والإسلامية، حينما قررت الخدمة في الجيش الاسرائيلي، وإعتبرت نفسها شاهداً على قتل الجنود المصريين برفح، فضلاً عن جرح العديد من جنود الجيش الذي تخدم فيه، وعلى الرغم أنها الابنة الصغرى التي تحتل المركز رقم 4 بين أشقائها، إلا أنها الوحيدة التي قررت وبشكل مفاجئ، ودون علم مسبق من أبيها الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وكان لذلك بالغ الأثر في تلقيها تهديدات من والدها بالقتل، لكنها أصرت على موقفها، ورفضت التراجع عن قراراتها، رغم أنها تبنت في ما بعد سياسة المصالحة مع الوالد، حينما التقته في أحد المقاهي بمنطقة مزدحمة بالسكان لتأمين نفسها، وحسمت موقفها تماماً معه، مما أضطر والدها إلى القبول بالأمر الواقع.
وعلى الرغم من إنها إستهلت قصتها بالحديث عن نفسها وقرارها التجنيد في الجيش الاسرائيلي، إلا أن صحيفة “مكوريشون” العبرية المحسوبة على التيار اليميني في إسرائيل، فضلت أن تبدأ تقريرها حول تلك الفتاة من خدمتها العسكرية على الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث أشارت الصحيفة، إلى أن خط التماس بين البلدين، بات منطقة مشتعلة منذ اليوم الاول لوصول جماعة الإخوان المسلمين، وتيار الإسلام السياسي بشكل عام الى سدة الحكم. وأضافت أنها كانت شاهدة عيان على مقتل الجنود المصريين في سيناء على أيدي عناصر من حركة حماس، وفقاً لنتائج التحقيقات التي نُشرت مؤخراً في مصر، كما تقول.
وتعود صحيفة “ماكوريشون” إلى الحديث عن ظروف وملابسات خدمة “ريما بابو” في الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها إعتبرت سعيها للوصول إلى هذا الهدف نوعاً من التمرد على والدها، الذي تركها واشقاءها تعيش مع والدتها، التي سئمت حياتها معه، وقررت الانفصال عنه بشكل أحادي الجانب، لتعيش مع أبنائها منه في إحدى الوحدات السكنية مجهولة العنوان بالنسبة له على الأقل، ووفقاً للصحيفة العبرية، أبدت “ريما” سعادة غامرة بإنضمامها إلى الجيش الإسرائيلي والخدمة فيه، وفي محاولة من الطبيبة النفسية بوحدتها العسكرية، للكشف عن أسباب طلبها الخدمة في الجيش، إتضح أن ريما تعاني ظروفاً نفسية بالغة التعقيد، إذ أنها ابنة لأب مسلم من قرية “الطيبة”، أما والدتها فهي مسيحية من أوكرانيا، تزوجها والدها حينما سافر إلى هذا البلد لدراسة الطب، وتشير “ريما بابو” في نهاية حديثها إلى أنها تستعد لإنهاء الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وفور تسريحها من الخدمة ستقوم بزيارة أسرة والدتها في أوكرانيا، خاصة أنها لم تلتقي أياً من أفراد تلك الأسرة منذ ولادتها.
==========================
مسلمة تدافع عن تل أبيب من صفوف الجيش الإسرائيلي، ربما تثير تلك العبارة إنتباه من يطالعها للمرة الأولى، إلا أن متابعة تفاصيلها ستكون أكثر إثارة، لا سيما إذا أشارت فصول الرواية إلى أن تلك المسلمة تخدم في الكتائب الإسرائيلية، المرابضة على الحدود المصرية، وأنها كانت شاهد عيان على حادث مقتل 11 جندياً مصرياً في رفح بشمال سيناء، وقد تخلت “ريما بابو” والبالغة من العمر 20 عاماً عن ثوابت أسرتها الاجتماعية والإسلامية، حينما قررت الخدمة في الجيش الاسرائيلي، وإعتبرت نفسها شاهداً على قتل الجنود المصريين برفح، فضلاً عن جرح العديد من جنود الجيش الذي تخدم فيه، وعلى الرغم أنها الابنة الصغرى التي تحتل المركز رقم 4 بين أشقائها، إلا أنها الوحيدة التي قررت وبشكل مفاجئ، ودون علم مسبق من أبيها الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وكان لذلك بالغ الأثر في تلقيها تهديدات من والدها بالقتل، لكنها أصرت على موقفها، ورفضت التراجع عن قراراتها، رغم أنها تبنت في ما بعد سياسة المصالحة مع الوالد، حينما التقته في أحد المقاهي بمنطقة مزدحمة بالسكان لتأمين نفسها، وحسمت موقفها تماماً معه، مما أضطر والدها إلى القبول بالأمر الواقع.
وعلى الرغم من إنها إستهلت قصتها بالحديث عن نفسها وقرارها التجنيد في الجيش الاسرائيلي، إلا أن صحيفة “مكوريشون” العبرية المحسوبة على التيار اليميني في إسرائيل، فضلت أن تبدأ تقريرها حول تلك الفتاة من خدمتها العسكرية على الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث أشارت الصحيفة، إلى أن خط التماس بين البلدين، بات منطقة مشتعلة منذ اليوم الاول لوصول جماعة الإخوان المسلمين، وتيار الإسلام السياسي بشكل عام الى سدة الحكم. وأضافت أنها كانت شاهدة عيان على مقتل الجنود المصريين في سيناء على أيدي عناصر من حركة حماس، وفقاً لنتائج التحقيقات التي نُشرت مؤخراً في مصر، كما تقول.
وتعود صحيفة “ماكوريشون” إلى الحديث عن ظروف وملابسات خدمة “ريما بابو” في الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها إعتبرت سعيها للوصول إلى هذا الهدف نوعاً من التمرد على والدها، الذي تركها واشقاءها تعيش مع والدتها، التي سئمت حياتها معه، وقررت الانفصال عنه بشكل أحادي الجانب، لتعيش مع أبنائها منه في إحدى الوحدات السكنية مجهولة العنوان بالنسبة له على الأقل، ووفقاً للصحيفة العبرية، أبدت “ريما” سعادة غامرة بإنضمامها إلى الجيش الإسرائيلي والخدمة فيه، وفي محاولة من الطبيبة النفسية بوحدتها العسكرية، للكشف عن أسباب طلبها الخدمة في الجيش، إتضح أن ريما تعاني ظروفاً نفسية بالغة التعقيد، إذ أنها ابنة لأب مسلم من قرية “الطيبة”، أما والدتها فهي مسيحية من أوكرانيا، تزوجها والدها حينما سافر إلى هذا البلد لدراسة الطب، وتشير “ريما بابو” في نهاية حديثها إلى أنها تستعد لإنهاء الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وفور تسريحها من الخدمة ستقوم بزيارة أسرة والدتها في أوكرانيا، خاصة أنها لم تلتقي أياً من أفراد تلك الأسرة منذ ولادتها.
مجندة مسلمة تقاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي وتدافع عن تل أبيب
========================== ===============
مسلمة تدافع عن تل أبيب من صفوف الجيش الإسرائيلي، ربما تثير تلك العبارة إنتباه من يطالعها للمرة الأولى، إلا أن متابعة تفاصيلها ستكون أكثر إثارة، لا سيما إذا أشارت فصول الرواية إلى أن تلك المسلمة تخدم في الكتائب الإسرائيلية، المرابضة على الحدود المصرية، وأنها كانت شاهد عيان على حادث مقتل 11 جندياً مصرياً في رفح بشمال سيناء، وقد تخلت “ريما بابو” والبالغة من العمر 20 عاماً عن ثوابت أسرتها الاجتماعية والإسلامية، حينما قررت الخدمة في الجيش الاسرائيلي، وإعتبرت نفسها شاهداً على قتل الجنود المصريين برفح، فضلاً عن جرح العديد من جنود الجيش الذي تخدم فيه، وعلى الرغم أنها الابنة الصغرى التي تحتل المركز رقم 4 بين أشقائها، إلا أنها الوحيدة التي قررت وبشكل مفاجئ، ودون علم مسبق من أبيها الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وكان لذلك بالغ الأثر في تلقيها تهديدات من والدها بالقتل، لكنها أصرت على موقفها، ورفضت التراجع عن قراراتها، رغم أنها تبنت في ما بعد سياسة المصالحة مع الوالد، حينما التقته في أحد المقاهي بمنطقة مزدحمة بالسكان لتأمين نفسها، وحسمت موقفها تماماً معه، مما أضطر والدها إلى القبول بالأمر الواقع.
وعلى الرغم من إنها إستهلت قصتها بالحديث عن نفسها وقرارها التجنيد في الجيش الاسرائيلي، إلا أن صحيفة “مكوريشون” العبرية المحسوبة على التيار اليميني في إسرائيل، فضلت أن تبدأ تقريرها حول تلك الفتاة من خدمتها العسكرية على الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث أشارت الصحيفة، إلى أن خط التماس بين البلدين، بات منطقة مشتعلة منذ اليوم الاول لوصول جماعة الإخوان المسلمين، وتيار الإسلام السياسي بشكل عام الى سدة الحكم. وأضافت أنها كانت شاهدة عيان على مقتل الجنود المصريين في سيناء على أيدي عناصر من حركة حماس، وفقاً لنتائج التحقيقات التي نُشرت مؤخراً في مصر، كما تقول.
وتعود صحيفة “ماكوريشون” إلى الحديث عن ظروف وملابسات خدمة “ريما بابو” في الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها إعتبرت سعيها للوصول إلى هذا الهدف نوعاً من التمرد على والدها، الذي تركها واشقاءها تعيش مع والدتها، التي سئمت حياتها معه، وقررت الانفصال عنه بشكل أحادي الجانب، لتعيش مع أبنائها منه في إحدى الوحدات السكنية مجهولة العنوان بالنسبة له على الأقل، ووفقاً للصحيفة العبرية، أبدت “ريما” سعادة غامرة بإنضمامها إلى الجيش الإسرائيلي والخدمة فيه، وفي محاولة من الطبيبة النفسية بوحدتها العسكرية، للكشف عن أسباب طلبها الخدمة في الجيش، إتضح أن ريما تعاني ظروفاً نفسية بالغة التعقيد، إذ أنها ابنة لأب مسلم من قرية “الطيبة”، أما والدتها فهي مسيحية من أوكرانيا، تزوجها والدها حينما سافر إلى هذا البلد لدراسة الطب، وتشير “ريما بابو” في نهاية حديثها إلى أنها تستعد لإنهاء الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وفور تسريحها من الخدمة ستقوم بزيارة أسرة والدتها في أوكرانيا، خاصة أنها لم تلتقي أياً من أفراد تلك الأسرة منذ ولادتها.
==========================
مسلمة تدافع عن تل أبيب من صفوف الجيش الإسرائيلي، ربما تثير تلك العبارة إنتباه من يطالعها للمرة الأولى، إلا أن متابعة تفاصيلها ستكون أكثر إثارة، لا سيما إذا أشارت فصول الرواية إلى أن تلك المسلمة تخدم في الكتائب الإسرائيلية، المرابضة على الحدود المصرية، وأنها كانت شاهد عيان على حادث مقتل 11 جندياً مصرياً في رفح بشمال سيناء، وقد تخلت “ريما بابو” والبالغة من العمر 20 عاماً عن ثوابت أسرتها الاجتماعية والإسلامية، حينما قررت الخدمة في الجيش الاسرائيلي، وإعتبرت نفسها شاهداً على قتل الجنود المصريين برفح، فضلاً عن جرح العديد من جنود الجيش الذي تخدم فيه، وعلى الرغم أنها الابنة الصغرى التي تحتل المركز رقم 4 بين أشقائها، إلا أنها الوحيدة التي قررت وبشكل مفاجئ، ودون علم مسبق من أبيها الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وكان لذلك بالغ الأثر في تلقيها تهديدات من والدها بالقتل، لكنها أصرت على موقفها، ورفضت التراجع عن قراراتها، رغم أنها تبنت في ما بعد سياسة المصالحة مع الوالد، حينما التقته في أحد المقاهي بمنطقة مزدحمة بالسكان لتأمين نفسها، وحسمت موقفها تماماً معه، مما أضطر والدها إلى القبول بالأمر الواقع.
وعلى الرغم من إنها إستهلت قصتها بالحديث عن نفسها وقرارها التجنيد في الجيش الاسرائيلي، إلا أن صحيفة “مكوريشون” العبرية المحسوبة على التيار اليميني في إسرائيل، فضلت أن تبدأ تقريرها حول تلك الفتاة من خدمتها العسكرية على الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث أشارت الصحيفة، إلى أن خط التماس بين البلدين، بات منطقة مشتعلة منذ اليوم الاول لوصول جماعة الإخوان المسلمين، وتيار الإسلام السياسي بشكل عام الى سدة الحكم. وأضافت أنها كانت شاهدة عيان على مقتل الجنود المصريين في سيناء على أيدي عناصر من حركة حماس، وفقاً لنتائج التحقيقات التي نُشرت مؤخراً في مصر، كما تقول.
وتعود صحيفة “ماكوريشون” إلى الحديث عن ظروف وملابسات خدمة “ريما بابو” في الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها إعتبرت سعيها للوصول إلى هذا الهدف نوعاً من التمرد على والدها، الذي تركها واشقاءها تعيش مع والدتها، التي سئمت حياتها معه، وقررت الانفصال عنه بشكل أحادي الجانب، لتعيش مع أبنائها منه في إحدى الوحدات السكنية مجهولة العنوان بالنسبة له على الأقل، ووفقاً للصحيفة العبرية، أبدت “ريما” سعادة غامرة بإنضمامها إلى الجيش الإسرائيلي والخدمة فيه، وفي محاولة من الطبيبة النفسية بوحدتها العسكرية، للكشف عن أسباب طلبها الخدمة في الجيش، إتضح أن ريما تعاني ظروفاً نفسية بالغة التعقيد، إذ أنها ابنة لأب مسلم من قرية “الطيبة”، أما والدتها فهي مسيحية من أوكرانيا، تزوجها والدها حينما سافر إلى هذا البلد لدراسة الطب، وتشير “ريما بابو” في نهاية حديثها إلى أنها تستعد لإنهاء الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وفور تسريحها من الخدمة ستقوم بزيارة أسرة والدتها في أوكرانيا، خاصة أنها لم تلتقي أياً من أفراد تلك الأسرة منذ ولادتها.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق