الاثنين، 6 مايو 2013

لماذا لاينتهي شعورك بالصدمه والحزن بسبب فقد الحبيب



انتهاء أي علاقة حب تجربة قاسية لدى كل فتاة، خاصة إذا كانت تملك مشاعر مرهفة، وأحاسيس صادقة تجاه الرجل الذي تحبه، الصدمة وقتها تكون شديدة، بل تكون أيضاً صعبة النسيان، فالحب الصادق يجعلنا نتخيل أن الطرف الآخر جزء مننا لا يمكن أن ينفصل عنا، وأن بانفصاله تنتهي الحياة، ولكن كأي جرح يصيب الجسم، تبدأ الجراح تندمل يوماً بعد يوم، ولكن الشفاء يستغرق بعض الوقت.
لماذا نحتفظ بالتجربة المؤلمة ؟
أظهرت احدى الدراسات التي أُجريت مؤخراً في جامعة ميتشيغان "أنّ في الدماغ العديد من الأعصاب التي كان من المعتقد أنها لا تتأثر بالاضطراب العاطفي أو الألم الجسدي أو الشعور بالرفض، ولكن بعد الاختبارات على بعض الأشخاص تبيّن أنّها تأثرت عندما رأى هؤلاء صورة حبيب قديم عاشوا معه تجارب مؤلمة".
ولهذا، فنحن عندما نتعرّض لصدمة عاطفية ستتأثر مناطق الدماغ ذاتها مما يُحدث ألماً نفسياً وجسدياً، ولكن ذلك الألم قد يخفّ أو يشفى بالكامل مع بداية حبّ جديد، إذ تتأثر المناطق ذاتها في لدماغ وتستعيد عافيتها وفقاً لنتائج الدراسة.
الأمر ليس سهلاً
يبدو الأمر على أنه سهلاً، ولكنه ليس كذلك، فليس معنى مداواة جرح العشق بعشق جديد أننا نبدأ في علاقة جديدة دون تفكير وإحكام للعقل والمنطق في الاختيار، فأن تشفي من جرح الحب أمر صعب يجب فيه ألا تنطوي على نفسِك وألا تبقي وحدِك، إذ أن العلاقات الاجتماعية ورؤية الأصدقاء هي وسائل إضافية للشفاء، كذلك من المفيد أن تحيطي نفسك بالأشخاص المحبين والداعمين لكِ من خلال تنظيم بعض النشاطات معاً مثل الرحلات والإجازات.
كل تلك الأمور يمكن أن تسرّع في الشفاء من ألم الحب ولكن السيبل الأمثل هو الإرادة في التغلّب على الألم، ولا تبحثي عن تجربة جديدة قبل أن تستعيدي نفسك وتتأكدي أنكِ بالفعل قادرة على اختيار جديد ولكن بشكل أكثر تعقلاً.
المصدر نواعم

لماذا لاينتهي شعورك بالصدمه والحزن بسبب فقد الحبيب


انتهاء أي علاقة حب تجربة قاسية لدى كل فتاة، خاصة إذا كانت تملك مشاعر مرهفة، وأحاسيس صادقة تجاه الرجل الذي تحبه، الصدمة وقتها تكون شديدة، بل تكون أيضاً صعبة النسيان، فالحب الصادق يجعلنا نتخيل أن الطرف الآخر جزء مننا لا يمكن أن ينفصل عنا، وأن بانفصاله تنتهي الحياة، ولكن كأي جرح يصيب الجسم، تبدأ الجراح تندمل يوماً بعد يوم، ولكن الشفاء يستغرق بعض الوقت.
لماذا نحتفظ بالتجربة المؤلمة ؟
أظهرت احدى الدراسات التي أُجريت مؤخراً في جامعة ميتشيغان "أنّ في الدماغ العديد من الأعصاب التي كان من المعتقد أنها لا تتأثر بالاضطراب العاطفي أو الألم الجسدي أو الشعور بالرفض، ولكن بعد الاختبارات على بعض الأشخاص تبيّن أنّها تأثرت عندما رأى هؤلاء صورة حبيب قديم عاشوا معه تجارب مؤلمة".
ولهذا، فنحن عندما نتعرّض لصدمة عاطفية ستتأثر مناطق الدماغ ذاتها مما يُحدث ألماً نفسياً وجسدياً، ولكن ذلك الألم قد يخفّ أو يشفى بالكامل مع بداية حبّ جديد، إذ تتأثر المناطق ذاتها في لدماغ وتستعيد عافيتها وفقاً لنتائج الدراسة.
الأمر ليس سهلاً
يبدو الأمر على أنه سهلاً، ولكنه ليس كذلك، فليس معنى مداواة جرح العشق بعشق جديد أننا نبدأ في علاقة جديدة دون تفكير وإحكام للعقل والمنطق في الاختيار، فأن تشفي من جرح الحب أمر صعب يجب فيه ألا تنطوي على نفسِك وألا تبقي وحدِك، إذ أن العلاقات الاجتماعية ورؤية الأصدقاء هي وسائل إضافية للشفاء، كذلك من المفيد أن تحيطي نفسك بالأشخاص المحبين والداعمين لكِ من خلال تنظيم بعض النشاطات معاً مثل الرحلات والإجازات.
كل تلك الأمور يمكن أن تسرّع في الشفاء من ألم الحب ولكن السيبل الأمثل هو الإرادة في التغلّب على الألم، ولا تبحثي عن تجربة جديدة قبل أن تستعيدي نفسك وتتأكدي أنكِ بالفعل قادرة على اختيار جديد ولكن بشكل أكثر تعقلاً.
المصدر نواعم

أترك بصمتك و شارك برأيك


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More