ولأن التساؤلات حول أضرار الرجيمالكيميائي تكثر هذه الأيام، فإننا نُقدِّم لكم إجابةً من أخصائية التغذية دانة بردقجي فيما يلي، وإليكم التفاصيل ..
- مالفرق بين الرجيم الكيميائي والرجيم البروتيني، وأيهما الأفضل؟! .. وهل تنصحين بإتباع هذا النوع من الرجيم؟!
الرجيم الكيميائي والرجيم البروتيني اسمان مختلفان لنوعٍ واحدٍ من الأنظمة الغذائية التي تُعرف بأسماء أخرى عديدة من بينها رجيم د. أتكنز، ورجيم هوليوود، وغيرهم من التسميات.
والفكرة الأساسية التي يقوم عليها هذا الرجيم تتلخص في تناول نسب عالية من البروتينات مثل الحليب ومشتقاتهِ، البيض، اللحوم الحمراء والبيضاء، مع التقليل من كمية النشويات أو حتى إلغاؤها، ولا مانع من إستعمال كميات عالية من الدهون، مالم تشكِّل خطراً كبيراً على الصحة العامة، وتتسبب بمشكلات أكبر وأخطر من زيادة الوزن.
وتكمن مخاطر هذا الرجيم الغذائي في عدة نقاط، منها نقصٌ شديدٌ في نسبة سكر الدم بسبب إنعدام النشويات، ما يجعل الجسم في حالة دفاع عن النفس، فيعمد إلى تخزين كل ما يحصل عليه من غذاءٍ على شكل دهون، وهناك أيضاً خطر زيادة العبء على الكليتين وإحتمالات تكوُّن حصوات المرارة بسبب الإرتفاع الشديد في كمية البروتينات الداخلة للجسم والتي ينتج عن هضمها وتحللها مواد تُشكِّل هذه الحصى.
كما يتسبب هذا الرجيم زيادة نسبة الدهون الحيوانية داخل الجسم، بفعل الكميات الكبيرة من البروتينات الحيوانية التي يتم تناولها في هذا النظام الغذائي لفترةٍ طويلة، بسبب عدم القدرة على إحداث تغيير حاسم ومُفاجئ في كثير من العادات السيئة مثل تناول الشوكولاته، والأطعمة المقلية وغير ذلك.
لذا يُفضَّل إتباع نظام غذائي متوازن تحت إشراف إختصاصي تغذية يقوم بتوزيع جيد لجميع العناصر الغذائية على مدار اليوم للحفاظ على مستوى جيد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية للجسم.
المصدر جمالك
ولأن التساؤلات حول أضرار الرجيمالكيميائي تكثر هذه الأيام، فإننا نُقدِّم لكم إجابةً من أخصائية التغذية دانة بردقجي فيما يلي، وإليكم التفاصيل ..
- مالفرق بين الرجيم الكيميائي والرجيم البروتيني، وأيهما الأفضل؟! .. وهل تنصحين بإتباع هذا النوع من الرجيم؟!
الرجيم الكيميائي والرجيم البروتيني اسمان مختلفان لنوعٍ واحدٍ من الأنظمة الغذائية التي تُعرف بأسماء أخرى عديدة من بينها رجيم د. أتكنز، ورجيم هوليوود، وغيرهم من التسميات.
والفكرة الأساسية التي يقوم عليها هذا الرجيم تتلخص في تناول نسب عالية من البروتينات مثل الحليب ومشتقاتهِ، البيض، اللحوم الحمراء والبيضاء، مع التقليل من كمية النشويات أو حتى إلغاؤها، ولا مانع من إستعمال كميات عالية من الدهون، مالم تشكِّل خطراً كبيراً على الصحة العامة، وتتسبب بمشكلات أكبر وأخطر من زيادة الوزن.
وتكمن مخاطر هذا الرجيم الغذائي في عدة نقاط، منها نقصٌ شديدٌ في نسبة سكر الدم بسبب إنعدام النشويات، ما يجعل الجسم في حالة دفاع عن النفس، فيعمد إلى تخزين كل ما يحصل عليه من غذاءٍ على شكل دهون، وهناك أيضاً خطر زيادة العبء على الكليتين وإحتمالات تكوُّن حصوات المرارة بسبب الإرتفاع الشديد في كمية البروتينات الداخلة للجسم والتي ينتج عن هضمها وتحللها مواد تُشكِّل هذه الحصى.
كما يتسبب هذا الرجيم زيادة نسبة الدهون الحيوانية داخل الجسم، بفعل الكميات الكبيرة من البروتينات الحيوانية التي يتم تناولها في هذا النظام الغذائي لفترةٍ طويلة، بسبب عدم القدرة على إحداث تغيير حاسم ومُفاجئ في كثير من العادات السيئة مثل تناول الشوكولاته، والأطعمة المقلية وغير ذلك.
لذا يُفضَّل إتباع نظام غذائي متوازن تحت إشراف إختصاصي تغذية يقوم بتوزيع جيد لجميع العناصر الغذائية على مدار اليوم للحفاظ على مستوى جيد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية للجسم.
المصدر جمالك
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق